خضعت كيم هول، التي تبلغ من العمر 57 عامًا، لعملية جراحية معقدة لإعادة بناء فكها بعد أن تم تشخيصها بسرطان الخلايا الحرشفية. وبعد الجراحة، اكتشفت أنها بدأت تتحدث بلهجة إنجليزية شمالية لم تكن مألوفة لها.
رغم أن كيم لم تزر المملكة المتحدة قط، لاحظت عائلتها تغيرًا في لهجتها بعد أسبوع من العملية. وأشارت شقيقتها إلى التغيير قائلةً: “صوتها أصبح أكثر فخامة”، ما جعل كيم تبدأ في التفكير في هذا التغيير بجدية.
ما حدث لكيم يُعرف باسم “متلازمة اللهجة الأجنبية”، وهو اضطراب نادر يظهر عادة بعد السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ، ولكن في حالتها كان سبب التغيير هو الجراحة نفسها. وأوضحت كيم أنها واجهت صعوبة في نطق بعض الكلمات بسبب هذا التغيير، مما أصابها بالإحباط.
على الرغم من هذا التغيير المفاجئ، إلا أن كيم تظل متفائلة، مؤكدة: “أنا على قيد الحياة، ولا يهمني كيف أتكلم”، مما يعكس عزيمتها في التكيف مع وضعها الجديد والنظر إلى المستقبل بتفاؤل.