دنيا

رسالة ناجٍ من تيتانيك تُباع بمبلغ قياسي.. ومحتواها يُذهل الجميع

على الرغم من مرور 113 عامًا على الكارثة البحرية التي حدثت عام 1912، إلا أن أسرار “سفينة تيتانيك” لا تزال تكشف عن نفسها.

تم بيع رسالة كتبها أحد الناجين من الكارثة يوم السبت بمبلغ مذهل بلغ 300 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني.

بالتفاصيل، أظهر تقرير بريطاني جديد أن أحد ركاب الدرجة الأولى على السفينة المنكوبة، الكولونيل أرشيبالد جرايسي، قام بكتابة كتاب بعنوان “الحقيقة حول تيتانيك”، حيث سرد فيه تجربته خلال الكارثة التي وقعت في 15 أبريل 1912 وأسفرت عن وفاة 1500 شخص خلال رحلة السفينة إلى نيويورك.

كما ذكر أن البطاقة البريدية التي تعود لتاريخ 10 أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه الرجل على متن السفينة، وتحمل ختم بريد كوينزتاون الساعة 3:45 مساءً في 11 أبريل ولندن بتاريخ 12 أبريل، قد بيعت بسعر مرتفع جداً، وفقاً لصحيفة “الغارديان”.

تضمن الرسالة ما يعني: “إنها سفينة رائعة، لكني سأنتظر حتى نهاية رحلتي قبل أن أصدر حكمًا عليها”.

وفي جانب آخر، كتب: “تشبه السفينة صديقًا قديمًا، وعلى الرغم من عدم تميزها بأسلوبها المعقد وترفيهها المتنوع مقارنةً بهذه السفينة الكبيرة، إلا أن خصائصها البحرية ومظهرها الشبيه باليخت يجعلني أفتقدها”.

وفي جانب آخر، وجدت عبارة: “كان من الرائع منك أن ترسل لي هذه التحية الوداعية الجميلة، مع أطيب التمنيات لك بالنجاح والسعادة، أرشيبالد جرايسي”.

في هذا السياق، ذكر التقرير أن القطعة تم بيعها بخمسة أضعاف السعر المتوقع، وهو 60 ألف جنيه إسترليني، في دار مزادات هنري ألدريدج وابنه في ديفايزس، ويلتشير، يوم السبت.

بينما لم يتم عرض رسالة العقيد أرشيبالد غرايسي للبيع من قبل، أفاد منظمو المزاد أن هذا هو أعلى سعر تم تسجيله على الإطلاق لرسالة كُتبت على متن السفينة تيتانيك.

في الوقت الذي اعتبر فيه المعلقون أن الرسالة عمل فني فريد يستحق أن يُعرض في المتحف، وفقًا للتقرير.

تُعتبر كارثة غرق السفينة آر إم إس تيتانيك واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في التاريخ. حيث اصطدمت السفينة خلال رحلتها بين مدينتي ساوثمبتون في إنجلترا ونيويورك في الولايات المتحدة، بجبل جليدي في عرض المحيط الأطلسي وذلك في الليلة التي تفصل بين يومي 14 و15 من شهر نيسان/أبريل عام 1912.

أدت هذه الحادثة في ذلك الوقت إلى مقتل أكثر من 1500 من ركاب التيتانيك، مما جعلها تُصنف كواحدة من أسوأ الكوارث البحرية في زمن السلم.

غرقت السفينة في أعماق البحر، على بُعد ميلين ونصف تحت سطح المحيط، وهي مقسومة إلى جزئين، حيث انفصل الجزء الأمامي عن الجزء الخلفي بمسافة تقدر بنحو 2600 قدم.

تبع scattered debris على مساحة 3 أميال في 5 أميال، لكن الفحص الرقمي مكن الخبراء من إعادة تركيب قطع الهيكل المبعثرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى