في رحلة التعافي..أميرة ويلز تكشف سلاحها السري في مواجهة السرطان
خلال رحلة مع الكشافة، أوضحت أميرة ويلز كيت ميدلتون أن قضاء الوقت في الطبيعة يساعدها على تحقيق “التوازن والسلام في عالم فوضوي جداً” بعد مواجهتها مع السرطان.
بصفتها الرئيسة المشاركة لجمعية الكشافة، تحدثت الأميرة كيت عن ارتباطها بالطبيعة وأشارت في فيديو ترويجي إلى أن الحياة في الهواء الطلق تُعتبر “مساحة للتوازن” في “عالم مكتظ بشكل كبير”.
إقرأ أيضاً: احتجاج بنكهة القهوة: مقهى كندي يغيّر اسم أمريكانو إلى كنديانو
سافرت كيت الشهر الماضي إلى منطقة بحيرة ويندرمير للقاء دواين فيلدز، رئيس الكشافة الجديد، والشباب على ضفاف البحيرة، ولكن لم يتم تضمين هذا الحدث في النشرة الرسمية، حسبما أفادت صحيفة “تليغراف” البريطانية.
الطبيعة علاج
ذكرت الصحيفة أن مصور فيديو من قصر كنسينغتون انضم إلى الأميرة لتوثيق اللقطات، والتي تم تعديلها لتُشارك على وسائل التواصل الاجتماعي مع موسيقى وتعليق صوتي.
أظهرت المشاهد الأميرة ترتدي ملابس ريفية، وهي تجلس على العشب لمساعدة الأطفال في قراءة خريطة، وتتنزه في الغابة، وتأخذ صورة مع المجموعة على قمة التل.
قالت كيت: “أشعر أن هذه البيئة تمنحني تواصلًا روحيًا وعاطفيًا عميقًا. ربما لا يشعر الجميع بنفس الارتباط بالطبيعة، لكنها بالنسبة لي تعتبر مكانًا ذو قيمة، حيث أستطيع تحقيق التوازن وأجد نوعًا من السلام والتواصل في عالم مليء بالازدحام”.
التقت الأميرة بمجموعة من الكشافة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً، وأشارت إلى الخريطة قائلة: “إنه مكان جميل جداً، فخلال العديد من مسارات المشي هنا، يمكنكم رؤية بحيرة ويندرمير بضخامتها، أليس كذلك؟” وتابعت قائلة: “انظروا إلى وعورة هذه المنطقة.. هل تسلقتم أي من هذه الجبال العالية؟”
وأشارت إلى أن “ما يميز الكشافة هو أن جميع تلك الأسس التي كانت موجودة سابقاً” لا تزال قابلة للتطبيق في عصرنا الراهن، وأوضحت أن “لها تأثير ملحوظ على العديد من الشباب، وتساهم بشكل كبير في تغيير حياتهم”.
من ناحيته، أشار فيلدز، الذي تولى منصب رئيس الكشافة في سبتمبر الماضي، إلى “أهمية إتاحة الفرصة للشباب للوصول إلى الطبيعة، حيث يمكنهم فيها تحدي أنفسهم، وتطوير مهارات القيادة، وقضاء الوقت في تكوين صداقات، وخلق ذكريات رائعة تستمر طوال الحياة”.
وأضاف: “أعتقد أنه إذا تمكنا من إنجاز ذلك، فسنبني جيلًا يهتم بمساحاتنا الطبيعية ويعتني بحمايتها أيضًا”. وأكد أن وجود الأميرة كرئيسة مشاركة “يعد أمرًا رائعًا للحركة الكشفية”.
