قالت مصادر إن عروسًا مصرية توفيت قبل شهرين من موعد زفافها المقرر، أثناء خضوعها لحقنة تجميل تُعرف باسم “بادي فيلر”، وذلك بسبب خطأ طبي حدث في أحد مراكز التجميل بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
وفقًا لتقارير محلية، فإن الضحية كانت قد زارت أحد مراكز التجميل، رغبةً منها في تحسين مظهرها قبل هذه المناسبة السعيدة، من خلال إجراء حقن “بادي فيلر”، وهو إجراء تجميلي يهدف إلى زيادة حجم مناطق معينة في الجسم.
أثناء عملية الحقن، فقدت العروس وعيها فجأة.
بعد أن استرجعت وعيها لفترة قصيرة، تدهورت حالتها الصحية سريعاً، وشعرت بضعف شديد، مما استدعى نقلها على الفور إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج الضروري.
وفي المستشفى، تدهورت حالة الفتاة مرة أخرى، وفقدت وعيها للمرة الثانية، لتفارق الحياة متأثرة بإصابتها بجلطة في الشريان الرئوي، وهي مضاعفة خطيرة قد تنجم عن مثل هذه الإجراءات الطبية.
مع انطلاق التحقيقات في القضية، أظهرت المفاجأة المذهلة أن الشخص الذي قام بحقن المادة التجميلية للعروس المتوفاة لم يكن طبيب تجميل، بل كان خريجاً من كلية الصيدلة.
إقرأ أيضا: أغرب انفصال.. زوجة تطلب الخلع بسبب طريقة تناول زوجها البطيخ
على الفور، قامت النيابة العامة بتحريك القضية ووجهت تهمة القتل غير العمد للمتهم، إذ تسبب في إصابة المجني عليها أثناء إعطائها حقنة بمادة طبية، رغم أنه غير مؤهل أو متخصص للقيام بمثل هذا الإجراء الطبي، مما أدى في النهاية إلى وفاتها.
في تطور سريع للأمور، حددت محكمة استئناف القاهرة موعد جلسة المحاكمة الأولى للمتهم في الثاني عشر من أبريل الحالي، أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنعقد في مجمع محاكم التجمع الخامس.