العالم

هل أثر زلزال إسطنبول على محطة “أكويو” للطاقة النووية؟

أعلنت شركة “روساتوم” الروسية أن الزلزال الذي وقع في إسطنبول هذا الاسبوع بما في ذلك الزلازل الارتدادية المتلاحقة لم يتسبب في أي تأثير على موقع إنشاء محطة “أكويو” النووية التي تعمل الشركة على بنائها في جنوب تركيا.

أوضحت “روساتوم” أن محطات الرصد الزلزالي التي تراقب النشاط الزلزالي بشكل دوري في المنطقة لم تسجل أي تجاوز للحدود المخصصة للاستجابة. هذه المعلومات تم تأكيدها من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وكذلك من مرصد كانديلي ومعهد أبحاث الزلازل (KOERI)، واللذان أكدا أن التأثير الزلزالي لم يصل إلى المستوى الذي يؤثر على محافظة مرسين حيث يتم إنشاء المحطة النووية.

وفقا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية، حدث زلزال بقوة 6.2 درجة في بحر مرمرة قبالة سواحل إسطنبول الساعة 12:49 يوم الأربعاء، وتبعه هزات ارتدادية. وقد أسفر الزلزال عن إصابة 236 شخصا، دون تسجيل أي وفيات أو أضرار كبيرة. وأكد علماء الزلازل أن الهزات الارتدادية التي تم الشعور بها ستستمر لبعض الوقت.

صرح وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار في 2 مارس الماضي أن تركيا تعتبر تشغيل الوحدة الأولى من محطة “أكويو” النووية التي تبنيها شركة “روساتوم” هدفاً مهماً، على الرغم من اهتمام الشركة بإنشاء محطة نووية ثانية.

في ديسمبر 2024، أعلن المدير العام لشركة “روساتوم” أليكسي ليخاتشوف أن الهدف الأساسي لعام 2025 هو بدء توليد الكهرباء من الوحدة الأولى لمحطة “أكويو”.

كما ذكر بيرقدار آنذاك أنه من المقرر في هذا العام تحميل الوقود في مفاعل الوحدة الأولى وبدء الإنتاج التجريبي للكهرباء، حيث تم الانتهاء من أعمال البناء والتركيب في الوحدة بنسبة تزيد عن 90%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى