وفاة غامضة لشابة فرنسية بعد سقوطها من تلفريك في ظروف غامضة
باريس – 19 يونيو 2025
أثارت حادثة وفاة شابة فرنسية غامضة مخاوف واستنفارًا أمنيًا بعد سقوطها من عربة تلفريك في منطقة جبلية بوسط البلاد. الشابة، التي تُقدَّر بعمرها بين 20 و25 عامًا، لقيت مصرعها على الفور إثر سقوطها من ارتفاع يُقدّر بعشرات الأمتار.
وفقًا للتحقيقات الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، فقد سُمع صوت قوي وتصادم قبل أن يتم العثور على جثة الضحية أسفل مسار عربة التلفريك. وتظهر الصور الأولية وجود جسم مضلع وعوارض معدنية متضررة قرب منطقة السقوط، ما يجعِّل الحادثة محط تساؤلات بشأن وضع الصيانة والأمان.
وأفاد مسؤول في محطة التلفريك بأن الكاميرات الأمنية توقفت عن التسجيل قبل دقائق من وقوع الحادث، وهو ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق فوري في الواقعة. وتم توقيف مهندسين وفنيين للتحقيق في الصيانة وحالة العربة والمعدات، فضلاً عن استدعاء خبراء لحل لغز توقف الكاميرات عن العمل في التوقيت الحاسم.
المدعي العام أشار إلى أن التحقيق يشمل فرضيات متعددة؛ منها السقوط العرضي نتيجة خلل أو خطأ في التشغيل، أو انقطاع مفاجئ للسياج الأمني أو حتى احتمال تعرض الشابة لدفع متعمد. وقد طلب الفريق الفني فحص كامل لتسجيلات المراقبة المشغلة قبل الحادث، إضافة إلى مقابلات مع الموظفين والركاب الذين كانوا على متن التلفريك بتاريخ الحادث.
ولا تزال هوية الضحية غير معلنة رسميًا، بانتظار موافقة عائلتها على متابعة الفحص الطبي والصحي لاحقًا. ومن المتوقع أن يُصدر المدعي العام تقريرًا أوليًا خلال أيام، يتضمن نتائج الفحوص والتحقيقات التقنية، ويحدد فيما إذا كان الحادث عملًا جنائيًا أو نتيجة خلل فني كارثي.
