أسوأ السيناريوهات بشأن الضربة الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية

قال الدكتور علي عبدالنبي، خبير الطاقة النووية في تصريحات، إن أسوأ سيناريو للتأثيرات الناتجة عن الانفجارات النووية يتمثل في استهداف مفاعل “بوشهر” لإنتاج الكهرباء، الذي يقع في جنوب إيران على الساحل الشرقي للخليج.
وأكد أن التأثير الإشعاعي الناتج عن استهداف المناطق النووية الإيرانية يعتمد على قوة الضربة الصاروخية. وأضاف أنه إذا كان التأثير كبيراً، سيتوجب على إيران إجلاء السكان من المنطقة المحيطة ضمن دائرة نصف قطرها 50 كيلومتراً لحماية أرواحهم.
وأشار إلى أنه في حال تعرض مفاعل “بوشهر” للهجوم، ستترتب على ذلك آثار سلبية على دول الخليج، حيث ستنبعث منه إشعاعات تلوث المياه البحرية التي تستخدمها دول الخليج لمياه الشرب.
أفاد عبد النبي بأن تأثيرات الإشعاعات النووية على الإنسان تشمل الإصابة بأمراض، مثل السرطان وأمراض الدم.
أفادت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية على المفاعل النووي في “نطنز” أدت إلى حدوث تلوث في الموقع.
أشارت إلى أن المنشأة النووية “فوردو” في محافظة قم لم تُستهدف بالهجمات، مضيفة: “اتخذنا جميع الإجراءات اللازمة لحماية سلامة المواد النووية وموظفينا، ولن تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها”، حيث أن الهجوم على منشأة “نطنز” في وسط إيران كان محصوراً في السطح فقط.