العالم

نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي كما حاولت تصفيت ترمب مرتين

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران سعت لاغتياله، كما حاولت سابقًا اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتين خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تمت من خلال “أذرعها الوكلاء” وبدعم استخباراتي مباشر من طهران.

قال نتنياهو في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية إن ترمب كان يُعتبر “العدو الرئيسي لإيران” بسبب موقفه القوي من برنامجها النووي، ورأى أن طهران بذلت قصارى جهدها للحصول على سلاح نووي، ولذلك كان اغتياله هدفًا استراتيجيًا بالنسبة لها.

على الرغم من عدم وجود تأكيدات من وكالات الأمن الأمريكية، أشار نتنياهو إلى حوادث محددة، من أبرزها محاولة إطلاق النار في باتلر بولاية بنسلفانيا، حيث قامت الخدمة السرية بمصادرة مسدس قبل أن يُستخدم. كما ذكر حادثة أخرى تتعلق باعتقال شخص مسلح كان متوجهًا إلى نادي ترامب للجولف، وفقًا لما صرح به. وأضاف مازحًا في مقابلة مع فوكس أن إيران “حاولت قتله أيضًا”، في إشارة إلى نفسه، مبررًا أن وجوده بجانب ترامب في “الشراكة” جعله هدفًا ثانويًا بعد ترامب.

في المقابلة، أكد المتحدث أن هذه المحاولات تبرر الهجمات الإسرائيلية على إيران، مشيرًا إلى أن طهران كانت تخطط لاغتيال ترمب لإزالة عقبة رئيسية أمام طموحاتها النووية. كما أضاف أن إسرائيل لا تهدف إلى تفعيل “آلة القتل الجماعي”، بل تسعى فقط لاستهداف البنية التحتية النووية الإيرانية من أجل حماية نفسها والعالم.

وشدد نتنياهو على أن المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها تشير إلى أن القائد الأعلى الإيراني والنخبة الحاكمة في طهران يعتبرون أنفسهم عاجزين أمام سياسة الحزم المفروضة عليهم، مستعيدًا الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية لإعاقة تقدمهم النووي.

في نفس الوقت، ترفض إيران هذه الاتهامات بشكل رسمي، مشيرة إلى أن ما يُنشر هو جزء من “الحملة النفسية” التي تشنها إسرائيل، وأنها لم تكن متورطة أبداً في حوادث اغتيال ترامب أو نتنياهو. ولم يتم إصدار أي تأكيد رسمي من البيت الأبيض أو وكالة الاستخبارات المركزية حول التورط الإيراني المباشر.

زر الذهاب إلى الأعلى