داخلية غزة تحذر من التعامل مع مؤسسة «غزة الإنسانية»
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة عن حظر التعامل أو العمل أو تقديم أي نوع من المساعدة أو الدعم مع المؤسسة الأميركية “غزة الإنسانية” أو وكلائها المحليين أو الدوليين. وورد ذلك في بيان، ونصه كالتالي:
تحذير من التعامل أو التعاون مع ما يُعرف بـ “مؤسسة غزة الإنسانية” GHF والوكلاء المحليين والدوليين المرتبطين بها.
تحذر وزارة الداخلية والأمن الوطني من أي تعامل أو تعاون أو تواصل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المعروفة باسم “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) أو مع وكلائها المحليين أو الذين خارج قطاع غزة، تحت أي اسم أو ظرف.
بات من الواضح أن هذه المؤسسة لم تُؤسَّس بهدف الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمعدمين من أبناء شعبنا، بل تحولت، نتيجة لبنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد للموت الجماعي، ومراكز للإذلال والانتهاك المنهجي للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيداً عن أي رقابة دولية أو قانونية. وقد أدى ذلك إلى استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقاً تحت آلياته العسكرية بالقرب من تلك المراكز، بالإضافة إلى مئات الجرحى، والعديد من المعتقلين تعسفياً في محيط هذه المراكز المشبوهة.
نظرًا لتوثيق الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما جذب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت مسميات “لوجستية” أو “أمنية”، واستنادًا إلى مواد قانون العقوبات الفلسطيني والقانون الثوري الفلسطيني، اللذين يجرّمان التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته، أو الانخراط في أنشطة تخدم أهدافه بصورة مباشرة أو غير مباشرة،
تؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني على النقاط التالية:
أولًا: يُمنع بشكل قاطع التعامل أو العمل أو تقديم أي نوع من المساعدات أو الدعم مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الدوليين.
ثانياً: ستُتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل شخص يُثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، بما يشمل تطبيق أشد العقوبات المحددة في القوانين الوطنية المعمول بها.
ثالثًا: نوجه دعوة لجميع المواطنين والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، بأن يتحلوا بالوعي الوطني ويتحملوا المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الماكرة التي تستهدف شعبنا من الداخل.
وزارة الداخلية والأمن الوطني في يوم الخميس، 3 يوليو 2025.
